نددت منظمة العفو الدولية “آمنستي” الحقوقية الدولية، بدعوات الإصلاح داخل المملكة العربية السعودية، واصفة إياها بأنها مجرد “خطاب أجوف”، داعية للإفراج عن معتقلي الرأي والناشطات المحتجزات.

وقالت المنظمة في بيان لها إن خطاب الإصلاح لحقوق الإنسان في السعودية؛ ما هو إلا خطاب أجوف تمامًا، وغير حقيقي.

وجددت المنظمة في بيان لها الدعوة إلى الإفراج الفوري، ودون قيد أو شرط، عن جميع المدافعين/ات عن حقوق الإنسان السعوديين.

وطالبت المنظمة بحرية الناشطات السعوديات اللاتي ما زلن رهن الاحتجاز، بما في ذلك سمر بدوي ونسيمة السادة ونوف عبد العزيز ومياء الزهراني.

وحث على ضرورة ضمان إسقاط التهم الموجهة إلى جميع الناشطات الـ 13 اللاتي يحاكمن بتهمة الترويج لحقوق المرأة في السعودية.

وانتقدت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، الحكم الصادر قبل أيام بحق المدافعة عن حقوق الإنسان لجين الهذلول بالسجن لمدة خمس سنوات وثمانية أشهر.

وقالت “مرايف” إن الحكم الصادر بحق الهذلول تم إثر محاكمة جائرة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة.

وأضافت أن “الهذلول مدافعة شجاعة عن حقوق الإنسان، وقد أثمر نشاطها السلمي، إلى جانب ناشطات سعوديات شجاعات أخريات، إلى إحداث تغيير اجتماعي بالغ الأهمية في السعودية”.

وأكدت أن هذا الحكم، رغم وقف تنفيذه جزئياً، لا يزال يُظهر قسوة السلطات السعودية تجاه واحدة من أشجع النساء اللاتي تجرأن على التعبير علناً عن أحلامها في رؤية مملكة عربية سعودية أفضل”.