رصدت مؤسسة “ذوينا” لدعم معتقلي الرأي وعوائلهم، في تقرير لها أبرز المجريات والأحداث الحقوقية التي شهدتها المملكة العربية السعودية خلال شهر فبراير الماضي.

وقالت المؤسسة في تقريرها إن الأجهزة الأمنية السعودية أقدمت على اعتقال عدد من الأكاديميين والناشطين خلال شهر فبراير، أبرزهم؛ الناشط الشاب عمران الاركاني، والدكتور عبد الله معروف الممثل الشرعي للروهينجا بمنظمة التعاون الإسلامي، والشاب موسى علي غازي، والقارئ عبد المجيد الأركاني.

وأشارت المؤسسة إلى أن المعتقلون يكابدون وحشة الليالي المظلمة وهم يفكرون بأبنائهم، والتفكير بمن يعول الأبناء بالإنفاق حال غيابهم، ولكن رغم كل هذه المعاناة هناك نور يلوح بين الفينة والأخرى بخروج عدد من معتقلي الرأي من ظلمات السجون إلى نور الحياة والحرية.

وأضافت “ذوينا” أنه مع استمرار الانتهاكات والتراجع في حقوق الإنسان يقابلها جهود مستمرة ومتابعة من قبل المنظمات الإنسانية والحقوقية، التي تعمل على إطلاق سراح معتقلي الرأي، والضغط عليهم من خلال المنظمات الدولية.

وشددت المؤسسة على استمرارها بالتضامن والمطالبة المستمرة بإطلاق سراح معتقلي الرأي والوقوف معهم ومناصرتهم، والتضامن مع عوائلهم وذويهم.