قامت شركة أرامكو السعودية، بالكشف عن مكامن الضعف والمخاطر المحدقة قبيل بدء تداول أسهمها محلياً في اكتتاب من المتوقع أن يكون الأكبر في التاريخ.

وجات تلك الخطوة كمتطلب قانوني إلزامي على الشركة، مشيرة إلى أنه من بين المخاطر “التغير المناخي”، حيث أقرّت الشركة بأن التغير المناخي الذي يفرض على الاقتصادات الانتقال إلى مصادر طاقة بديلة، قد يؤثّر في المستقبل على أسعار النفط.

كما ذكرت الشركة أن الحكومة السعودية هي من يحدّد طاقة الإنتاج القصوى للمملكة، وهو ما يعد أحد تلك المخاطر، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنّ تمويل المشاريع العامة مرتبط بشكل أساسي بقطاع النفط.

كما أشارت الشركة السعودية إلى أنّ نتائجها وعملية تدفق الأموال مرتبطتان بالعرض والطلب على مستوى العالم، مشيرة إلى أن إيرادات أرامكو تعتمد على سعر النفط الذي تراجع بشكل كبير منذ 2014، من مستوى 112 دولاراً للبرميل إلى 31.9 في يونيو 2016، ثم إلى ما بين 50 و70 دولاراً في الأشهر الأخيرة.

وكانت الشركة قد أعلنت أن عملية الاكتتاب ستكون على مرحلتين، تبدأ الأولى في سوق الأوراق المالية السعودية “تداول” في ديسمبر المقبل، على أن تكون المرحلة الثانية في عام 2020 بإحدى البورصات العالمية، وستُطرح 5% من أسهم “أرامكو” للاكتتاب العام.