كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن السعودية هددت باكستان بسحب الودائع المالية الخاصة بها من البنك المركزي الباكستاني، وترحيل 4 ملايين باكستاني يعملون فوق أراضيها واستبدالهم بالعمالة البنغالية؛ في حال شاركت إسلام أباد في القمة الإسلامية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.

وأكد أردوغان خلال تصريح له، الجمعة، في ختام القمة الإسلامية التي استضافتها كوالالمبور، أن باكستان التي تعاني من أزمات اقتصادية كبيرة اضطرت لاتخاذ موقف بعدم المشاركة في القمة الإسلامية؛ في ظل هذه التهديدات والضغوط.

وقال أردوغان: إن “هذه المواقف التي تصدر عن السعودية وإمارة أبوظبي ليست الأولى من نوعها”.

وبيّن أن جاكارتا من جهتها كانت تفكر في بادئ الأمر بإيفاد نائب الرئيس الإندونيسي، قبل أن تتراجع عن هذا القرار.

وأشار إلى أن القضية “قضية مبدأ” في الأساس، فعلى سبيل المثال السعودية لا تقدم مساعداتها للصومال، “لكن الصومال أظهرت موقفاً ثابتاً بالرغم من الأوضاع الصعبة التي تعاني منها”، ولم تذعن لضغوط الرياض عليها لتغيير مواقفها مقابل تلقي مساعدات.

وشارك في القمة الماليزية، التي انطلقت في 18 ديسمبر الجاري، كل من الرئيس التركي، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الإيراني حسن روحاني، إضافة إلى رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد.