أكدت مصادر حضرت اجتماع ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، مع وليم بيرنز، مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية، أن اللقاء كان سريًا وغير اعتيادي، وكان أشبه بخرق للدبلوماسية الأمريكية.

كما ذكرت المصادر أن اللقاء مع “ابن سلمان” كان واحداً من عدة اجتماعات مع قادة في المنطقة، وقال “بيرنز” لـ”ابن زايد” نفس مواضيع اجتماعه مع “ابن سلمان”، وحثه على التوقف عن توطيد العلاقة مع الصين.

من ناحية أخرى، أوضحت مصادر استخباراتية أمريكية أن سبب اختيار إدارة بايدن لمدير الـ CIA للاجتماع بـ”ابن سلمان” كان لتوفير ميزة كبيرة من السرية.

كما أن”بيرنز” يستطيع كمحترف استخباراتي استخدام أساليب الإكراه والتهديد، دون أن تقيده القيود الدبلوماسية.

وكان موقع “إنترسبت” الأمريكي كشف في وقت سابق عن كواليس لقاء جمع بين مدير المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” (CIA)، “وليام بيرنز”، وولي العهد السعودي، الأمير “محمد بن سلمان”، في مدينة جدة السعودية، خلال جولة إقليمية للمسؤول الأمريكي، الشهر الماضي.

ونقل الموقع الأمريكي عن 3 مصادر مطلعة أن الاجتماع “كان سريا وغير اعتيادي”، ويمثل أحدث محاولة من مسؤولين رفيعي المستوى في الولايات المتحدة، لمناشدة السعودية بشأن النفط، والنقاش حول المشتريات السعودية للأسلحة الصينية، والإفراج عن أبرز المعتقلين من العائلة المالكة.

وأضاف أن “بيرنز” جدد، خلال اللقاء السري، طلب الولايات المتحدة زيادة السعودية لإنتاج النفط، لكن المملكة أعلنت، الأسبوع الماضي، أنها ستلتزم بخطتها الإنتاجية، رافضة الطلب الأمريكي مرة أخرى.

كما طلب “بيرنز” من “بن سلمان” عدم المضي قدما في شراء أسلحة من الصين، وفقًا لمصدرين مقربين من المخابرات الأمريكية.