طلب وفد من أسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، لقاءً مع محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي ياسر الرميان، بعد قيادة صندوق الثروة السيادي في المملكة دمج بطولة رابطة المحترفين PGA، وبطولة LIV Golf الممولة سعوديا، والتي أنهت “حالة حرب” في عالم رياضة الجولف للمحترفين.
في رسالة نشرها موقع “بوليتيكو”، وترجمها “الخليج الجديد”، طلب أكثر من 300 من أسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول، لقاء شخصيًا مع الرميان، الذي سيشغل منصب رئيس الكيان الجديد بعد الاندماج LIV-PGA.
وتمثل هذه الرسالة، الطلب الأول التي يوجهه عائلات الضحايا علنًا، لعقد اجتماع وجهًا لوجه مع صندوق الاستثمار العامة السعودية، على الأقل منذ إطلاق LIV Golf.
ويتوج أيضا بجهود مطولة من قبل العائلات للاحتجاج على بطولة الجولف التي تدعمها السعودية LIV Golf، مشيرة إلى مزاعم عن دور الحكومة السعودية في هجمات 11 سبتمبر/أيلول.
في الرسالة، طلبت العائلات من المملكة “تحمل المسؤولية عن دورها التشاركي في هجمات 11 سبتمبر/أيلول”.
وجاء في الرسالة: “بعد 22 عامًا، تريد أرامل وأطفال 11 سبتمبر/أيلول حلًا، وقليلًا من السلام في حياتنا”.
وأضافت: “بالنسبة لنا، إذا كانت المملكة تعتزم حقًا إعادة صياغة صورتها وتطبيع علاقاتها مع العالم، فإن أول شيء يجب أن يكونوا على استعداد للقيام به، هو معالجة مظالم أرامل وأطفال ضحايا 11 سبتمبر/أيلول بشكل هادف.”
وقال أفراد الأسرة الناجون في رسالتهم، إن الاجتماع يمكن أن يكون سريًا وغير قابل للنشر، وبدون محامين أو مرافقين.