بعث نائبان أميركيان برسالة إلى إدارة “بايدن” يطلبان فيها توضيح سبب منح نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، متسائلين عما إذا كان مدرجًا في قائمة المواطنين السعوديين الممنوعين من دخول الولايات المتحدة أم لا بسبب “حظر خاشقجي”.
الرسالة، التي أرسلها عضوا الكونغرس توم مالينوفسكي، وبريان فيتزباتريك، أتت في الوقت الذي وصل فيه الأمير “خالد”، الشقيق الأصغر لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى واشنطن لعقد سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين الأمريكيين، بحسب “ميدل إيست آي”.
وجاء في الرسالة: “وفقًا للتقارير العامة، التقى الأمير خالد بمجموعة من كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية، مما يقوض على ما يبدو تصريحات الإدارة في فبراير 2021، التي تشير إلى أنك ستسعى إلى إعادة ضبط العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية من خلال إشراك نظرائك الرسميين”.
وتابعت الرسالة: “نسعى لفهم الأساس المنطقي لزيارات الأمير خالد المتعددة وما إذا كانت وزارة الخارجية راجعت مزاعم بشأن دوره المزعوم في استهداف المعارضين السعوديين، بما يتفق مع حظر تأشيرات خاشقجي”.