استنكر متقاعدون عسكريون “تخلي الحكومة السعودية عنهم” بعدما أفنوا أعمارهم في خدمة البلاد، كاشفين عن ما يتعرضون له من أزمات مادية طاحنة بسبب تدني معاشاتهم وفشل نظام خدمة الأفراد في تلبية متطلباتهم، وتعنت مجلس الشورى في تعديله.

وتحدث هؤلاء وذووهم عبر موقع تويتر، عن معانتهم عبر تغريدات في أوسمة عدة أبرزها، #العسكري_المتقاعد، #تعديل_نظام_خدمه_الأفراد، #الأفراد 61،  معلنين أنهم أكثر الفئات مظلومية داخل المملكة بعد التقاعد.

وناشدوا العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان، بالنظر في مطالبهم وتعديل معاشاتهم، فيما أعلن ناشطون عن تضامنهم مع العسكر المتقاعدين، وأكدوا أنهم يستاهلون كامل البدلات ورفع المعاشات.

وأطلق المتقاعدون العسكريون وذووهم استغاثات شرحوا فيها أوضاعهم والأقساط والديون المستحقة عليهم التي تستوجب التعجيل بتلبية مطالبهم.

 

تعديل القانون

وحث ناشطون على إعادة النظر في القوانين واللوائح والأنظمة التي يتم بها التعامل مع المتقاعدين، ودعا صاحب حساب “قلب بلا وطن ” إلى #تعديل_نظام_خدمة_الأفراد، #القطاعات_العسكرية وإعادة النظر في اللوائح التي قال إنها لم تتغير منذ 44 سنة.

وشدد اللواء ركن العتيبي مسلط على أن نظام التقاعد العسكري يحتاج إلى تحديث وتطوير ليواكب متطلبات العصر الحالي والوضع الصحي والاقتصادي، من حيث تعديل سن التقاعد لكل رتبة وذلك بإضافة 4 سنوات للسن الحالي.

وقدم ناشطون بعض المقترحات، إذ قال أحدهم: “هناك بدلات ثابتة لكل العسكريين، لماذا لا تضاف للراتب وتخصم مصلحة التقاعد من الراتب بالبدلات الثابتة، منها يستفيد العسكري ومصلحة التقاعد أيضا والدولة لا تخسر شيئا، فهي تدفعها كأجور شهرية للعسكر جميعا بمختلف الرتب”.

وعرض متقاعدون وذووهم معاناتهم، وتحدثوا عن كم المشاكل التي يتعرضون لها عموما، مطالبين بأن تشمل المطالب المدنيون أيضا.

وأكد ناشطون أن المتقاعدين العسكريين أولى الفئات بتحسين أوضاعهم وتلبية مطالبهم لما قدموه من خدمات وتضحيات للوطن.

وعول ناشطون على ولاة الأمر في تلبية مطالب المتقاعدين العسكريين، وقالوا إنه يجب مساعدتهم للتغلب على الأوضاع القاسية التي يعيشونها. كما تأسف آخرون على عدم تغيير رواتبهم ومعاشاتهم منذ أن تأسست السعودية.

وأعرب ناشطون عن غضبهم من تعنت مجلس الشورى في التعامل مع ملف “المتقاعدين العسكريين” ورفضهم للمقترحات التي يتقدم بها النواب لتعديل أوضاعهم.

 

وقال أحدهم: إن “أعضاء مجلس الشورى رواتبهم أربعون وخمسون وستون وشرهاتهم ومكافأتهم تأتي إليهم من كل حدب وصوب، لكنهم رفضوا اقتراح العضو الأستاذ عبد الهادي العمري في جلسة للمجلس على إبقاء البدلات والعلاوات للعسكريين الأفراد بعد التقاعد”.

استنكر متقاعدون عسكريون “تخلي الحكومة السعودية عنهم” بعدما أفنوا أعمارهم في خدمة البلاد، كاشفين عن ما يتعرضون له من أزمات مادية طاحنة بسبب تدني معاشاتهم وفشل نظام خدمة الأفراد في تلبية متطلباتهم، وتعنت مجلس الشورى في تعديله.

وتحدث هؤلاء وذووهم عبر موقع تويتر، عن معانتهم عبر تغريدات في أوسمة عدة أبرزها، #العسكري_المتقاعد، #تعديل_نظام_خدمه_الأفراد، #الأفراد 61،  معلنين أنهم أكثر الفئات مظلومية داخل المملكة بعد التقاعد.

وناشدوا العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان، بالنظر في مطالبهم وتعديل معاشاتهم، فيما أعلن ناشطون عن تضامنهم مع العسكر المتقاعدين، وأكدوا أنهم يستاهلون كامل البدلات ورفع المعاشات.

وأطلق المتقاعدون العسكريون وذووهم استغاثات شرحوا فيها أوضاعهم والأقساط والديون المستحقة عليهم التي تستوجب التعجيل بتلبية مطالبهم.

 

تعديل القانون

وحث ناشطون على إعادة النظر في القوانين واللوائح والأنظمة التي يتم بها التعامل مع المتقاعدين، ودعا صاحب حساب “قلب بلا وطن ” إلى #تعديل_نظام_خدمة_الأفراد، #القطاعات_العسكرية وإعادة النظر في اللوائح التي قال إنها لم تتغير منذ 44 سنة.