كشفت رئاسة أمن الدولة السعودية، أنها سوف تباشر العمل بقطاعاتها المختلفة وأفرادها بـ27 مطارًا بالمملكة، في خطوة وصفها ناشطون بأنها تكريس لـ”دولة الرعب”.

وبحسب تغريدة عبر حسابها الرسمي بـ”تويتر” قالت رئاسة أمن الدولة إنها ستباشر مهام أمن المطارات في 27 مطارًا في جميع مناطق السعودية، “منذ لحظة إقلاع الطائرة حتى وصولها إلى وجهتها”.

وأضافت أن مهام المباحث العامة تتمحور حول تفتيش الأمتعة والمتعلقات الشخصية “للتأكد من عدم حمل أي متعلقات تهدد أمن وسلامة الطائرة والركاب من المواد الخطرة والمحظورة كليًّا”.

ويأتي هذا الإعلان بعد إبرام أمن الدولة والهيئة العامة للطيران المدني اتفاقية “التكامل الأمني في مجال أمن المسافرين والشحن الجوي” في نوفمبر الماضي، بحضور رئيس أمن الدولة عبدالعزيز بن محمد الهويريني، المتورط في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية.

واستهجن الناشطون والمغردون السعوديون تلك الخطوة، حيث وصف المغرد “إبراهيم” السعودية بأنها “دولة رعب”، متسائلًا عما إذا كانت السلطات لا تريد الناس أن “تنفك من سجنكم الكبير”.

بينما قالت مغردة ساخرةً: إن إحدى المواد الممنوعة “حساب تويتر وهمي لانه يهدد أمن وسلامة المسافرين”.

وكتب الناشط عبد العزيز الحضيف محذّرًا طالبي اللجوء وقائلًا إنها “رسالة غير مباشرة” لهم، ونصح بعدم حمل الأوراق الشخصية.

واستحدثت رئاسة أمن الدولة في عام 2017 كخطوةٍ قام بها الملك سلمان لسحب البساط الأمني من ولي العهد السابق محمد بن نايف بعد أن أزيح من منصبه لصالح ولي العهد الحالي محمد بن سلمان.