كشفت عائلة الناشطة السعودية المفرج عنها مؤخرًا، لجين الهذلول، عن استدعاء قوات الأمن السعودية لها، لإبلاغها بقرار قضائي، وسط إدانة من معارضين سعوديين لتدخل الأمن في الإجراءات القضائية.

وغردت شقيقة “لجين”، علياء الهذلول، عبر حسابها بـ”توتير” قائلة: “استدعت المباحث قبل قليل لجين لأسباب غير معروفة.. يبدو أنها محاولة من أجل إسكاتها. يا رب احمها واحفظها من كل مكروه”.

ثم عاودت التغريدة بعد قليل مضيفة: “طلبت المباحث من لجين التوقيع على أمر إبلاغ بقرار المحكمة العليا المؤيد لحكم محكمة الاستئناف المتخصصة. إذا كنت لا تزال تؤمن باستقلالية النظام القضائي السعودي، فلماذا تم إبلاغها بحكم قضائي من جهة أمنية؟”.

من جانبه، علق الناشط السعودي ، عبد الله العودة، على استدعاء “الهذلول” بقوله: “هذا مجرد مثال آخر على كيفية تعرض القضاء السعودي للخطر بشكل كامل”، متابعًا متسائلاً: “لماذا احتاجوا من أمن الدولة للسماح لها بالتوقيع على محضر المحكمة؟!”، مختتمًا تغريدته بقوله: “السيطرة على أنشطتها تشكل تهديدًا ضمنيًا لها”.

وأفرج عن “الهذلول” بعد احتجاز لنحو ثلاث سنوات، وكانت قد تعرضت خلال فترة الاعتقال للتعذيب والتحرش الجنسي وغيره من ضروب المعاملة السيئة، فضلا عن الحبس الانفرادي، بحسب منظمات حقوقية دولية وإقليمية.