ذكرت مصادر صهيونية أنباء عن احتمالية عقد قمة مصغرة بين وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله بن آل سعود، ووزير خارجية الكيان الصهيوني، إيلي كوهين، بدافوس بسويسرا.
وأشار مدير مؤسسة Samawal، الصهيوني Avi Kaner؛ إلى احتمالية حدوث لقاء بين وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية الصهيوني، إيلي كوهين، في دافوس، متمنيًا أن يكون لقائهما علناً في القدس والرياض، خلال العام القادم.
وكان رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، بحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، الخطوات لتحقيق انفراجة دبلوماسية مع السعودية.
وأكد “نتنياهو” تعهده بالسعي لتدشين علاقات رسمية مع الرياض بعد توقيع اتفاقيات تطبيع مع الإمارات والبحرين في عام 2020، لكن السعودية تربط أي خطوة من هذا القبيل بحل للصراع الصهيوني – الفلسطيني، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.
وفي بيان لمكتب رئيس الوزراء الصهيوني أن “سوليفان” الذي يجري زيارة للكيان الصهيوني ناقش مع “نتنياهو” الشأن الإيراني فضلاً عن “الخطوات التالية لتعميق اتفاقيات إبراهيم وتوسيع دائرة السلام، مع التركيز على تحقيق انفراجة في العلاقات مع السعودية”.
كما قال مكتب “نتنياهو” إن مناقشاتهما أعقبها اجتماع عبر الإنترنت بين “سوليفان” ونظرائه من الكيان الصهيوني والإمارات والبحرين.