كشفت مصادر يمنية عن قيام ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” باحتجاز الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وسط مطالبات من عائلته للمجتمع الدولي للكشف عن مصيره.

وقال أنيس منصور، رئيس مركز “هنا عدن” للدراسات، في تغريدة عبر حسابه بـ”تويتر”، رصدها الموقع: “هام: أسرة الرئيس هادي تدعو الإعلاميين اليمنيين عمل مناشدات إلى وزارة الخارجية الأمريكية والبريطانية والبعثات الدبلوماسية الأوربية لإنقاذه بمغادرة الرياض أو زيارته لمعرفة حقيقة ما تعرض له في قصر محمد بن سلمان”.

ثم عاود “منصور” التأكيد على أن الرئيس “هادي” مسجون في بيته، وممنوع أن يلتقي أولاده، مشيرًا إلى تدهور حالته الصحية، حيث ارتفع عنده الضغط وسقط مغمى عليه، وتم نقله إلى مستشفى الملك فهد.

كما لم يستبعد رئيس مركز “هنا عدن” للدراسات أن يتم التخلص من “هادي”؛ خشية أن يتسرب منه موقف سياسي، وأنه يريد حاليًا الخروج من الرياض للعلاج، مختتمًا كلامه: “وما اعتقد يسمح له”.

وكان الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، تنازل الخميس الماضي، عن مهام منصبه الرئيسية لصالح مجلس رئاسي، هو الذي سيقود الدولة ومفاوضاتها مع الحوثيين للوصول لاتفاق سلام نهائي.