تداولت عدة مواقع إخبارية لبنانية وعربية أنباءً عن اعتقال السلطات السعودية للملحن اللبناني، سمير صفير (60 عامًا)، أثناء زيارة للمملكة لتكريمه.

وذكر موقع “الحرة” الإخباري الأمريكي، نقلاً عن مقربين من “صفير” قولهم إن الأخير قام بزيارة إلى السعودية بدعوة من وزارة الإعلام من أجل تكريمه، لكنه بعد وصوله إلى الفندق تم اقتياده للتحقيق ومن ثم اختفى عن التواصل ليتبين أنه تم اعتقاله.

بينما تداول ناشطون أنباء حول أن “صفير” معتقل في سجن “دلهون” لأسباب سياسية مرتبطة بحملة سعودية طالبت بطرده قبل 4 أشهر بسبب تغريدة أكد فيها تلقيه لقاح “كورونا”.

وكان “صفير” نشر تغريدة بأنه حصل على لقاح “كورونا” في السعودية قبل أن يصل اللقاح لكثير من السعوديين، ما أثار ضجة دفعت وزارة الصحة السعودية لنشر بيان تؤكد فيه أن الملحن اللبناني مقيم بالمملكة.

من ناحية أخرى، قال ناشطون إن السبب الحقيقي لاعتقال “صفير” يتعلق بآراء سياسية سبق له أن أدلى بها؛ من بينها الإشادة بزعيم “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، كما قيل إن “صفير” سبق له اتهام السعودية بتصدير الإرهاب.

يأتي ذلك فيما أعلنت أسرة “صفير” عدم وجود معلومات حول مكانه حتى الآن، كما حاولت جهات لبنانية عدة من بينها الخارجية اللبنانية التواصل مع السلطات السعودية والسفارة في بيروت للاستفسار حول القضية، من دون أن يحصلوا على أي معلومات أو مساعدة.

و”صفير” هو ملحن لبناني من مواليد العام 1961، وقام بتلحين أكثر من 700 أغنية لكثير من مغني العالم العربي.