كشفت مصادر إعلامية معارضة سعودية عن وجود أنباء عن تحركات قبلية لفضح الانتهاكات ضد أبناء القبائل وزعمائها من قبل ولي العهد السعودي “ابن سلمان”.

ونقل موقع “سعودي ليكس” عن مصادر قبلية وجود تمرد سري لزعماء قبائل يهدد بفضح القمع الممارس من ولي العهد، محمد بن سلمان.

وذكرت المصادر أن التمرد يقوده رجال القبائل الشرفاء، الرافضين لاعتقال العلماء والدعاة البارزين في المملكة.

كما أوضحت المصادر أن هؤلاء أصبحوا يحفزون أبناء معتقلي الرأي على الظهور علنًا وفضح القمع الحاصل في المملكة، مشيرين إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد أن وجد زعماء القبائل أن الضغط العلني على السلطات السعودية يحقق نتائج.

وبحسب المصادر، فإن زعماء القبائل وجهوا أبناءهم من العاملين في السلك الأمني والمطارات لتسهيل خروج أبناء معتقلي الرأي من المملكة لفضح القمع الحاصل في الداخل.

ونبهت المصادر ذاتها إلى أن خروج ناصر بن عوض القرني من المملكة مؤخرًا جرى بترتيبٍ وتنسيق مع مجموعة من الضباط الرافضين لسياسات الحكومة تجاه المعتقلين والعلماء، حيث أن هؤلاء الضباط نسقوا فيما بينهم (كلٌّ حسب موقعه)، وسهلوا خروج الرجل.