كشف حساب “اليمن – حصري” على تويتر، المشهور بمصداقية تسريباته حول الأوضاع في اليمن، عن توصل السعودية وتركيا لتفاهمات بشأن اليمن.

وفي سلسلة تغريدات، أكد الحساب أن السعودية طلبت من تركيا الدعم في حربها على اليمن، وأن تركيا ردت بالموافقة على الطلب السعودي.

وأشار الحساب إلى أن الوجود التركي لن يكون بثقل وجوده في ليبيا، وإنما سيقتصر على الدعم اللوجستي (تدريب – وتوفير “مسيّرات” تركية) لردع المليشيا الحوثية فقط.

وتابع الحساب بأن نقاط الوجود التركي ستكون في (حدود السعودية الجنوبية، ومأرب، وجزيرة ميون – بناءً على طلب تركي لحماية تواجدها في أفريقيا، بالإضافة إلى السواحل الجنوبية).

ولفت الحساب إلى أن المنطقة الأخيرة في الوجود التركي، سببت خلافا شديدا بين كل من السعودية والإمارات.

وكان مراقبون قد أشاروا إلى وجود بواد تقارب في العلاقات السعودية – التركية، بعد تدخل الملك “سلمان” لوقف ما كان يفعله ابنه ولي العهد من سياسيات وتصرفات أثرت على العلاقات المتينة بين البلدين.