ذكرت مصادر سعودية أن ولي عهد المملكة، محمد بن سلمان، وافق مبدئيًا على تطبيع العلاقات مع نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، وإعادته للجامعة العربية.

وأشارت المصادر إلى أن “ابن سلمان” طلب التمهيد عبر وسائل الإعلام المحلية والجيوش الإلكترونية لخطوة تطبيع العلاقة مع نظام الأسد، بحسب ما نقله مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث.

وأكدت المصادر أن هناك اتصالات متواصلة لعقد لقاء قمة بين ولي عهد السعودية والرئيس السوري في الرياض خلال الأيام القادمة، موضحة أنه سيتخلل ذلك الإعلان عن إعادة افتتاح السفارتين في البلدين العربين، ودعم إعادة سوريا إلى حضن الجامعة العربية.

وأوضحت المصادر أن قرار “ابن سلمان” جاء عقب ضغط من حليفه الرئيس ولي العهد الإماراتي “ابن زايد”.

وكان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، استقبل “الأسد” في زيارة رسمية إلى دولة الإمارات، قبل يومين، في بداية لسلسلة تطبيع العلاقات معه.

يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت بيانًا ناريًا تعليقًا على استقبال دولة الإمارات، رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وأكدت الخارجية الأمريكية “خيبة أملها وانزعاجها العميقين” من دعوة بشار الأسد لزيارة دولة الإمارات.