أصدرت شركة “تويتر” العالمية، السبت، بيانًا علقت فيه على قضية التجسس السعودي على مستخدمي الشبكة، عبر جواسيس يعملون في الشركة.

وقالت الشركة في بيانها إنها ملتزمة بحماية الذين يستخدمون منصتها للمطالبة بالمساواة والحريات الشخصية وحقوق الإنسان.

وأضاف البيان قائلاً: “نتفهم المخاطر الجمّة التي يواجهها العديد من مستخدمي تويتر لمشاركة مبادئهم مع العالم، وتحميل هؤلاء في السلطة المسؤولية. لدينا أدوات لحماية خصوصياتهم”.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، كشفت الخميس الماضي، عن توجيه وزارة العدل الأمريكية اتهامات إلى اثنين من الموظفين السابقين في شركة “تويتر”، بالتجسس لحساب المملكة العربية السعودية على حسابات منتقدين لسياساتها.

وبحسب الصحيفة؛ فإن “توجيه التهم جاء بعد يوم من اعتقال المواطن الأمريكي أحمد أبو عمو، الموظف السابق في تويتر، وهو المتهم الأول، في حين أن المتهم الثاني مواطن سعودي يدعى عليّ الزبارة، وقد اتُّهم بالوصول إلى المعلومات الشخصية لأكثر من ستة آلاف حساب على تويتر عام 2015”.

وأشارت الوزارة إلى أن “المتهمَين عملا معاً لحساب الحكومة السعودية والعائلة المالكة، من أجل كشف هويات أصحاب حسابات معارضة على تويتر”.