أكد البرلمان الأوروبي على أنه يشجب الاضطهاد المستمر للمدافعات عن حقوق الإنسان السعوديات من قبل سلطات المملكة،

وأشار البرلمان إلى أن الناشطات المفرج عنهن بعد الضغط الدولي الكبير، ما زلن يواجهن انتهاكات حقوقية وقيودا صارمة مثل منع السفر.

وكانت أكثر من 100 امرأة في المملكة تعرضت للقمع والاعتقال، بسبب نشاطهن الإصلاحي والحقوقي، أو التعبير عن آراءهن، ولا يزال نحو 60 امرأة رهن الاعتقال التعسفي، في حين أن معظم المفرج عنهن يواجهن قيود السفر والمراقبة الذي يعرضهن للاعتقال مجددا.

يذكر أن هيومن رايتس ووتش، قد حذرت في وقت سابق من تعرض معتقلات مفرج عنهن، للاعتقال التعسفي مجددا، كما هو الحال للجين الهذلول؛ وذلك بسبب المراقبة وقيود التعبير عن الرأي والحركة.