أدانت منظمة “سند” الحقوقية السعودية سياسية الاعتقالات المتكررة التي تتبعها السلطات السعودية ضد المفرج عنهم من معتقلي الرأي في المملكة، وسط مخاوف من مصيرهم بعد إطلاق سراحهم.

وقالت المنظمة في بيان لها: تتبع سلطة ابن سلمان أسلوب الاعتقالات المتكررة بحق الناشطين والمعارضين في الداخل؛ للتنكيل بهم ولإسكات الرأي العام، في ظاهرة تزيد القلق على المفرج عنهم من تعرضهم للاعتقال مجددا في أي لحظة.

وأضافت “سند” أن السلطات السعودية تحتجز مئات الأشخاص من معتقلي الرأي، حيث تعرض بعضهم للاعتقال المتكرر، وبعضهم أفرج عنهم بشروط وقيود، في ظل غياب القانون واستمرار القمع.

كذلك أشارت المنظمة الحقوقية السعودية إلى أن عدد كبير من الأكاديميين والمعارضين، يتعرضون للاعتقالات المتكررة، ومنهم الأستاذ فهد بن سعيد العبدلي، والدكتور يوسف الأحمد، والمحامي عبد العزيز الشبيلي، ولايزال هؤلاء وغيرهم رهن الاعتقال التعسفي منذ عدة أعوام.

ودعت منظمة سند الحقوقية السلطات السعودية للكف عن أسلوب الاعتقال المتكرر للناشطين والمطالبين بحقوقهم المشروعة، وإطلاق سراح جميع من في المعتقلات بلا مماطلة وحسم قضاياهم من دون تأجيل.