أدانت منظمة “سند” الحقوقية السعودية تواصل اعتقال سلطات المملكة للناشطة والكاتبة الصحفية، مها الرفيدي، المحتجزة منذ أكثر من عامين.
وقالت “سند” في بيان لها نشرته عبر موقعها الإلكتروني إن الصحفية والكاتبة، مها الرفيدي، لاتزال محتجزة لدى النظام السعودي منذ أن اعتقلها قبل أكثر من عامين، بسبب نشاطها ودفاعها عن حقوق الإنسان.
وأوضحت المنظمة الحقوقية السعودية أن اعتقال “الرفيدي” جاء في سبتمبر 2019م، على خلفية تصريحها ورفضها للتطبيع الصهيوني، وكانت من أشد المناصرين لمعتقلي الرأي في المملكة، الذين اعتقلتهم الحكومة بتهم باطلة.
كما أشارت المنظمة إلى أن “الرفيدي” تعرضت أول شهرين من دخولها للمعتقل إلى الحبس الانفرادي، كما تعرضت للتعذيب الجسدي والنفسي، ومنعت عائلتها من التواصل معها، ولم يسمح لها بتوكيل محامٍ.
وشددت “سند” في ختام بيانها على أن الحكومة السعودية مستمر في قمعها ونهجها التعسفي في ملاحقة الكتاب والصحفيين من الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان في المملكة، وتمارس معهم أشد أنواع التعذيب والتنكيل.