أدانت المنظمة الأوربية – السعودية لحقوق الإنسان استمرار السلطات السعودية باعتقال الشاعر الفلسطيني، أشرف فياض، رغم انتهاء محكوميته البالغة 8 سنوات.

وقالت المنظمة إن الاستمرار باعتقال “فياض”، على الرغم من انتهاء مدة محكوميته، هو انتهاك لحقه الأساسي في الحرية، كما أنه مضي في استهدافه الذي بدأ منذ عام 2014 على خلفية تعبيره عن رأيه.

كما أكدت المنظمة على أن اعتقال “فياض” في المقام الأول، والاستمرار بسجنه على الرغم من دعاوى الانفتاح التي تلت في السنوات اللاحقة لإصدار الحكم، وعدم الإفراج عنه على الرغم من انتهاء مدة حكمه، يظهر حقيقة التعامل الرسمي في السعودية مع الفنانين والشعراء والأفراد الذين يعبرون عن رأيهم، كما يؤكد زيف دعاوى الانفتاح.

وكان قد صدر بحق “فياض” حكم في 2 فبراير 2016، قضى بسجنه 8 سنوات و800 جلدة، إضافة إلى إلزامه بإعلان براءته مما كتب وإعلان توبته عن التهمة المزعومة وهي “الردة عن الإسلام” في وسائل الإعلام الرسمي، وانتهت مدة الحكم منذ أكثر من 4 أشهر باحتساب مدة اعتقاله بالتقويم الهجري وهو التقويم الرسمي في السعودية، ومنذ أكثر من شهر باحتسابها بالتقويم الميلادي.