أصدرت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، بيانًا أدانت فيه الوضع الحالي لحرية الصحافة في المملكة، مؤكدة أن حرية الصحافة في المملكة مكبلة بممارسات حكومة نظام آل سعود.
وجاء ذلك البيان بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، مشيرة إلى أنه في نفس ذات اليوم الذي تحتفل فيه الصحافة العالمية بحريتها، لا زالت المملكة تمارس مختلف أساليب القمع بحق الصحافة والصحافيين فيها، من خلال منع كل أنواع التعبير الحر عن الرأي، إضافة إلى ملاحقة واعتقال ومحاكمة ممارسيه.
وكانت الأمم المتحدة قد إختارت عنوان: عقول متبصرة في أوقات حرجة: دور وسائل الإعلام في بناء وتعزيز مجتمعات سلمية وعادلة وشاملة للجميع، شعارا لليوم العالمي لحرية الصحافة لعام 2017.
يقبع كتاب وصحفيين ومدونين في المملكة خلف القضبان، على خلفية تعبيرهم عن أراء تصنفها السعودية كجريمة. ففي بداية العام 2017، حكمت المحكمة في السعودية على الكاتب نذير الماجد بالسجن سبع سنوات على خلفية كتاباته التي طالب فيها بالحقوق.