أطلقت السلطات السعودية سراح الناشطتين المعتقلتين منذ 2018، لجين الهذلول، ونوف عبد العزيز، وسط ترحيب دولي بتلك الخطوة، ودعوات لإخلاء سبيل باقي المعتقلين والمعتقلات بسجون المملكة.

وقالت شقيقة “لجين”، علياء، مؤكدة الخبر عبر حسابها بـ”تويتر”: “بعد ألف ليلة وليلة، استطعت أخيرًا أن أرى وجه أختي الغالية لجين، لكن لا أستطيع أن أقول أنها حرة، كذلك لا أستطيع أن أنسى أن العودة والسدحان، والربيعة، وغيرهم مازالوا يتعرضون لظلم عظيم”.

واختتمت “علياء” تغريدتها بقولها: “درس في الحياة: ما ضاع حق وراءه مطالب”، في دعوة لأهالي المعتقلين لعدم السكوت على الانتهاكات التي ترتكب بحقهم داخل السجون السعودية.

بينما أكد حساب منظمة “القسط” الحقوقية، نبأ خروج المدونة والناشطة، نوف عبد العزيز، بعد أكثر من سنتين ونصف رهن الاعتقال التعسفي.

ودوليًا، رحب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بإطلاق سراح “الهذلول”، واصفًا الخطوة بأنها “تطور محل ترحيب”.

وفي ذات السياق؛ قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في تغريدة على حسابه بـ”تويتر”، إنه “مسرور للإفراج عن لجين الهذلول. هذا شيء جيد”.

وفي الوقت الذي رحبت فيه الأمم المتحدة بالخطوة، إلا أنها طالبت بمزيد من الإفراجات، على لسان، ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم أمينها العام.

من جانبه رحب حزب التجمع الوطني، بإطلاق سراح لجين الهذلول، وقالت المتحدثة باسمه، الدكتورة مضاوي الرشيد: “نرحب بالإفراج عن لجين، ولكن لا ننسى المساجين السياسيين الأخرين الذي يطالب القضاء السعودي بإعدامهم”.

فيما هنأ حساب “معتقلات سعوديات” عبر “تويتر”، “الهذلول”، و”نوف” على إطلاق سراحهما، لانتزاعهما الحرية بلا خضوع بعد أكثر من سنتين ونصف السنة من الاعتقال التعسفي.

وفي 28 ديسمبر/ كانون أول الماضي، قضت المحكمة الجزائية بالرياض بسجن الهذلول مدة 5 سنوات و8 أشهر، مع وقف تنفيذ نصف مدة الحكم، ليتبقى للناشطة 3 أشهر في السجن آنذاك، بعدما قضت عامين و7 أشهر قيد الاحتجاز.