كشفت ابنة الناشطة السعودية المعتقلة داخل سجون النظام السعودي، فاطمة آل نصيف، تفاصيل مروعة حول لحظة اعتقالها.
وتقول “شهد” ابنة الناشطة، إنها وشقيقتها “بتول” كانتا معها في السيارة وقت اعتقالها، وإنه “فجأة أوقفتنا سيارة مدنية خرج منها ملثمون، لذنا بأمي من شدة الخوف، سحبوها من بيننا بعنف وانهالت علينا الشتائم”.
وتتابع الأبنة قولها: “ضربوا وجهها بالسيارة ومازلت أحفظ شكل الكدمة التي صارت في وجهها”، بحسب ما نشره حساب “سعوديات معتقلات” على موقع التدوين المصغر “تويتر”.
وأضافت الأبنة أنه “تبولت شقيقتي بتول ذات الأربعة أعوام من هول الرعب الذي صارت فيه، وجدتُ نفسي مسؤولة عنها، وعلي أن أكذب عليها لأوهمها أن أمي ليست في السجن”.
وتصف الأبنة ذات الـ 17 عامًا فقط تلك اللحظات، بقولها “خرجنا على وجوهنا لا نعرف بمن نلوذ، فجأة فقدنا حضن أمنا، وما عادت لنا أمًا بعد ذلك”.
يذكر أن الناشطة الحقوقية فاطمة آل نصيف رهن الاعتقال التعسفي منذ مطلع سبتمبر 2017، واُعتقلت من قبل السلطات السعودية خلال محاولتها السفر من مطار الدمام، لمجرد أنشطتها السلمية.
وتعرضت لاحقًا للتعذيب الممنهج والإهانة والشتائم، خلال التحقيق معها من قبل ضباط المباحث في القطيف.