كشفت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، عن قيام ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بالتعاقد مع مسؤول أمريكي سابق لتبييض صورته في واشنطن، ودعم السياسات السعودية هناك، مقابل ملايين الدولارات.
وأوضحت الصحيفة أن عضو الكونجرس الأمريكي السابق، إد رويس، تم تسجيله كوكيل أجنبي لصالح وزارة الخارجية السعودية، في إشارة إلى زيادة كبيرة في جهود الضغط التي تمارسها وزارة الخارجية السعودية في واشنطن بهدف تحسين صورة النظام المتدهورة.
وقالت الصحيفة الأمريكية إنه تم تقديم ملف قانون تسجيل الوكلاء الأجانب (FARA) إلى وزارة العدل الأمريكية في وقت سابق من هذا الأسبوع، ما يدل على أن رويس سيمثل وزارة الخارجية السعودية مع شركة Brownstein Hyatt Farber Schreck، LLP.
ومن المهام التي سيقوم بها “رويس”، بحسب التسجيل: تسهيل الاجتماعات مع مسؤولي الحكومة الفيدرالية إما عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني نيابة عن الوزارة.
وكان رويس الذي شغل منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية المؤثرة في مجلس النواب من 2013 إلى 2019، لديه ما يقرب من ثلاثة عقود من الخبرة في واشنطن، حيث عمل كعضو في الكونغرس عن الدائرة 39 في كاليفورنيا.
ووفقًا للصحيفة، فقد ضغط رويس نيابة عن عدة دول في الشرق الأوسط، بما في ذلك مصر. لكن قراره الضغط لصالح وزارة الخارجية السعودية جدير بالملاحظة بشكل خاص بالنظر إلى أن المملكة تمر بعلاقة متوترة مع إدارة بايدن.