كشفت صحيفة “مونيتور” عن وضع ولي العهد السعودي “ابن سلمان” شرطًا تعجيزيًا أمام حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، لعودة العلاقات بين الطرفين، والإفراج عن معتقلي الحركة بالسجون السعودية.

وقالت الصحيفة إن ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” وضع شرطًا قبل المصالحة مع “حماس”؛ يتمثل بإلزام الحركة بحل خلافاتها مع الولايات المتحدة، وهذا يعني أن على “حماس” أن تعترف بـ(إسرائيل) وبحقها في الوجود، وهو ما ترفضه “حماس”.

وكانت العلاقات بين الطرفين قد سادها التوتر منذ أن أعلنت الحركة في سبتمبر الماضي لأعضاء من “حماس” ومتعاطفين معها إلى تفاقم الوضع، في أبريل/نيسان ومايو/أيار، اعتقلت السعودية أكثر من 60 فلسطينيًا وأردنيًا وسعوديًا بتهمة التعاطف مع “حماس” وجمع التبرعات للحركة، كما تضمنت الحملة السعودية تجميد أصول بعض المعتقلين والإشراف على المعاملات المالية.

يذكر أن مصدر فلسطيني مطلع على قضية المعتقلين في السعودية قد أكد للصحيفة أن “مصر والكويت وتركيا ولبنان هم الوسطاء الرئيسيون الذين سعوا لاستعادة العلاقات بين السعودية وحماس. وقد أدت جهودهم المستمرة منذ مايو/أيار 2019 إلى إطلاق سراح بعض المعتقلين الأردنيين والسعوديين والفلسطينيين وترحيل فلسطينيين وأردنيين آخرين إلى الأردن”.