كشف مسؤولون من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، عن تورط الحكومة السعودية، في شن حملة هجوم على عميل فيدرالي سابق، يُدعى “علي صوفان”، مع اتهامات بمحاولة اغتياله في قطر.

وكان “صوفان” وهو عميل سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” شارك في التحقيقات حول هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، قد أكد أن المكتب أخبره بوجود تهديدات له، حتى انطلقت حملة إلكترونية ضده، موضحًا أن خبراء في الأمن السيبراني توصلوا إلى أن جزءًا على الأقل من الحملة مسؤول عنه الحكومة السعودية.

ويبدو أن الحملة شارك فيها بعض الأشخاص من الفريق الذي استهدف في السابق “جمال خاشقجي”، الذي تم قتله على يد عملاء المخابرات السعودية في أكتوبر/تشرين الأول 2018 في قنصلية المملكة بإسطنبول، على حد قوله.

وبعد مغادرته مكتب “إف بي آي” في عام 2005، أنشأ مجموعة “صوفان”، وهي شركة استشارات أمنية في نيويورك.

وتدير شركته أكاديمية تدريب لقوات الشرطة والاستخبارات في قطر. وفي يناير/كانون الثاني الماضي، عندما غرد نائب الرئيس “مايك بنس” برسالة تلقي باللوم على إيران في هجمات 11 سبتمبر/أيلول، رد “صوفان” بالإشارة إلى أن 15 من الخاطفين الـ19 كانوا من السعودية!