وجه أفراد من الجالية الإثيوبية في المملكة اتهامات متعددة للسلطات السعودية بسرقة أموال ومقتنيات آلاف الإثيوبيين خلال حملة أمنية تشنها المملكة على أفراد الجالية منذ أسبوعين.

وأوضحت مصادر إثيوبية أن الشرطة السعودية بدأت منذ 10 يونيو/حزيران الجاري، حملة أمنية واسعة لاعتقال المهاجرين والسكان الإثيوبيين من الشوارع والمنازل والمقاهي مستخدمة العنف في كثير من الأحيان.

وأكدت المصادر أنه تم اختطاف العديد من الإثيوبيين من الشوارع والمقاهي من قبل ضباط يرتدون الزي الرسمي، ولا يقدم الضباط أي أسباب للاعتقال، ويكتفون بقول: “لدينا أوامر بسحب أي حبيشة”!

ونقلت المصادر عن ثلاثة مهاجرين إثيوبيين إنهم شهدوا اقتحام الشرطة السعودية للمنازل واعتقال من تم العثور عليهم بداخلها، قبل سرقة الأموال والهواتف والمجوهرات وغيرها من المتعلقات.

وقال أحد الإثيوبيين: “الإثيوبيون، احتفظوا بممتلكاتكم لكم، خاصة النقود والمجوهرات، سوف يسرقونها إذا احتفظتم بها في المنزل”.

وبحسب وسائل الإعلام الحكومية الإثيوبية، فقد توجه وفد حكومي إثيوبي إلى الرياض خلال عطلة نهاية الأسبوع لمناقشة حلول للأزمة الأخيرة، فعلى الرغم من العلاقات الدافئة بشكل عام بين الدولتين، يبدو أن الاعتقالات قد فاجأت الحكومة الإثيوبية.

كما أصدرت سفارة إثيوبيا وقنصلياتها تنبيهات على صفحاتها على فيسبوك الأسبوع الماضي لتحذير المواطنين من الاعتقالات الجماعية.