كشف حساب “العهد الجديد” الشهير عبر “تويتر” عن تفاصيل الاجتماع الذي عقد بين مسؤولين سعوديين ومصريين، وتم التوصل فيه لضرورة عودة العلاقات مع نظام “الأسد” في سوريا.

وقال الحساب الشهير إن اجتماعًا جرى بين وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، والسفير أحمد الشيخ، المسؤول عن ملف سوريا بالخارجية السعودية، إضافة إلى نائب وزير الخارجية المصري.

وأكد “العهد الجديد” أن الحديث كان حول الانسحاب الأمريكي من المنطقة، والذي يشكل هواجس مختلفة لدى كلٍ من السعودية ومصر.

وأشار الحساب إلى أن الجانبين السعودي – والمصري يشتركان برؤية مفادها، أن الصعود التركي الإيراني يشكل خطرًا حقيقًا خصوصًا في ظل الانكفاء الأمريكي في المنطقة، لذلك يعمل الجانبان إلى وضع استراتيجيات للتعامل مع الخطر المشترك.

وذكر “العهد الجديد” أن السعودية تخطط لإعادة العلاقات مع النظام السوري، بحجة عدم تركه لإيران، مُدعمةً رؤيتها بتشرذم المعارضة السورية وعدم تمكن المبعوث الأممي من حل الأزمة، إضافة إلى غياب أي أفق للحل السياسي هناك، واحتمالية توصل أمريكا إلى اتفاق مع إيران، وقد شاركتها مصر في هذه الرؤية.

كما أكد الحساب على وجود اتصالات أمنية بين السعودية وسوريا، وعلى مستويات عالية، الهدف منها خلق بيئة مناسبة لإعادة العلاقات بين البلدين، إلا أن تلك الاتصالات لم تسفر عن أية نتائج حتى الآن.