كشفت مصادر إعلامية عبرية، السبت، نقلاً عن مصادر داخل شركة المصارعة العالمية WWE، عن أزمة احتجاز السلطات السعودية اثنان من المصارعين التابعين لها كرهائن، بسبب النزاع الذي نشب بين الشركة ومحمد بن سلمان ولي العهد السعودي.

وبحسب تقرير للكاتب “عامي فريدمان” نشره بصحيفة “إسرائيل اليوم”، فإن “في الأول من نوفمبر أعلن اثنان من المصارعين على حساباتهما في تويتر أنهما محتجزان في مكان ما في المملكة، وهما الأسترالي بادي مارفي وألكساندار روسيف”.

وأوضح الكاتب أن “الشركة المذكورة وقعت مع المملكة على عقد يقضي بأن تنظم عرضين من المصارعة سنويًا بقيمة 40-60 مليون دولار في العام، وهو مبلغ قيم لميزان مدخولات الشركة مقابل خسائرها في أماكن أخرى، وتعهدت بأن يكون لها مساهمة في حلم ابن سلمان المعروف بـ2030، وهي خطة التطوير التي أعلنها ولي العهد الحالي، والملك المرتقب للسعودية”.

وأكد أن “خلافات مالية وإدارية نشبت بين رئيس الشركة فينيس ماكمان وابن سلمان، اضطرت الأول لمغادرة السعودية في أوائل نوفمبر بصحبة عدد من كبار مدراء الشركة على متن طيارة خاصة، فيما بقي قرابة مئتين من طاقم الشركة محتجزين في المملكة، ممنوعين من مغادرتها”.

وختم بالقول بأن “الشركة حفاظا على علاقاتها مع السعودية، وخشية من خسارتها للمبالغ الهائلة التي حصلت عليها، أعلنت عن استمرار اتفاقها مع المملكة حتى العام 2027، لكن هذا الاتفاق في حال استمر خلال السنوات القادمة، فإننا سنكون أمام سلسلة فضائح بانتظارنا في الطريق”.