أبدى نشطاء حقوقيون سعوديون، أمس الأربعاء، عن قلقهم من غياب أي معلومات حول معارضة سعودية تدعى “لارا حسان الجهني” في بريطانيا، مشيرين إلى مخاوف بشأن ترحيلها قسرًا إلى السعودية، منذ يومين متتاليين.

وأوضح الناشطون أن “الجهني” اختفت عقب خروجها من مركز احتجاز اللاجئين في مدينة ليدز، متجهة إلى لندن، مضيفين أنها غردت بحسابها على “تويتر” مؤكدة مغادرتها المركز إلى لندن، وإن المسافة بين المدينتين تستغرق نحو 3 ساعات، وإنها ستطمئن متابعيها فور وصولها، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن.

وقبل أيام، قامت “الجهني” بإرسال نداء استغاثة أثناء تواجدها بمركز احتجاز اللاجئين بمدينة ليدز البريطانية، قالت فيه إن والدتها معارضة سعودية تم احتجازها في السعودية، وإن المركز المتواجدة فيه أخذ جميع أجهزتها وسمح لها فقط باستخدام “تويتر”.

وطالبت “الجهني” البرلمان البريطاني والشرطة للتحقيق في وضعها، خاصة أنهم لم يسمحوا لها بتوكيل محام أو استخدام الهاتف، وأبدت تخوفها من احتمالية ترحيلها إلى السعودية تحت اسم مستعار بعدما طلبوا بصمتها على أوراق تحمل اسما غير اسمها. حسبما قالت.

وقالت “الجهني” مغردة عن ذلك بقولها: “في حالة ترحيلي إلى السعودية أعرف أنهم سيتم نشري بالمناشير لأنني انتقدت هذا النظام.. في حالة اختفائي ادعوا لي بالرحمة”. فيما لم يتسن لنا التأكد من نسبة الحساب لصاحبته ودقة المعلومات الواردة فيه.