أعلن رئيس جهاز الأمن الصهيوني (الموساد)، يوسي كوهين، أنه لا يستبعد التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات الرسمية مع المملكة العربية السعودية، خلال الفترة القريبة.
وخلال مقابلة مع القناة 12 العبرية، لفت “كوهين” إلى أن دولاً من الخليج العربي، وأخرى غير خليجية، ستنضم إلى اتفاقات التطبيع التي وقعها الكيان الصهيوني، الثلاثاء، مع الإمارات والبحرين.
وبشأن إمكانية الوصول مجددًا إلى البيت الأبيض خلال فترة الرئاسة الحالية لـ”دونالد ترامب”، للتوقيع على اتفاق لتطبيع العلاقات الرسمية مع السعودية، قال رئيس الموساد “أنا أقدر أن ذلك من الممكن أن يحصل”.
وأعرب عن أمله بأن “يكون الاتفاق مع السعودية في متناول اليد”.
وأضاف: “هناك جهود كبيرة لضم المزيد من الدول في نفس جو السلام والتطبيع مع إسرائيل. أنا أؤيدها كثيرًا. أنا مقتنع بأن هذا ممكن. أتطلع بالتأكيد إلى أخبار سارة، وآمل أن يكون ذلك في هذا العام”.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وكبير مستشاريه، جاريد كوشنر، قد دأبا خلال الأيام الماضية، على التأكيد على اقتراب دخول السعودية إلى قطار التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي انطلق برعاية أمريكية.