كشفت عدة مصادر حقوقية وإعلامية سعودية، عن شن السلطات السعودية حملة اعتقالات وفصل تعسفي من الوظائف ضد أفراد من عائلات ناشطين معارضين بالخارج، على رأسهم ضابط المخابرات السابق، سعد الجبري.

وذكر حساب “العهد الجديد” عبر “تويتر”، والمشهور بمصداقية تسريباته، أن “ابن سلمان يشن حملة اعتقالات جديدة ضد أقرباء وزير الدولة السابق سعد الجبري”.

بينما أكد حساب “معتقلي الرأي” أن السلطات السعودية نفذت خلال الأيام القليلة الماضية حملة اعتقالات ضد أفراد من عائلات الناشطين في الخارج، منوهًا أن الحملة لازالت مستمرة.

وأضاف الحساب أنه تم فصل العديد من الأفراد من وظائفهم بسبب أن لهم أقارب من الناشطين في الخارج، كما تلقى أفراد آخرون تهديدات بالفصل من العمل قريبًا لوجود أقارب لهم خارج المملكة، رغم أن أولئك الأقارب ليس لهم أية صلة بنشاط المعارضة.

وأشار الحساب إلى أنه سوف ينشر قائمة بأسماء الموقوفين والمفصولين من أعمالهم لاحقًا، فور التأكد منها.

ويستخدم نظام “ابن سلمان” عائلات الناشطين بالخارج كورقة ضغط عليهم لمنعهم من التحدث عن انتهاكات “ابن سلمان” وفضائحه، في مخالفة لأبسط قواعد القوانين الإنسانية، والدولية.