كشفت المحققة الأممية المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء والإعدام الفوري والتعسفي، أغنيس كالامار، أن لديها أدلة توثق تورط ولي العهد السعودي في قضية مقتل الصحفي السعودي المعارض، جمال خاشقجي.

وأكدت “كالامار” في مؤتمر صحفي عقب لقاء أمام لجنة حقوق الإنسان بجنيف اليوم الأربعاء، أن التحقيق في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وجد أدلة تشير إلى ضلوع مسؤولين كبار في الجريمة، من بينهم ولي العهد محمد بن سلمان.

وشددت “كالامار” على أن ولي العهد السعودي ومساعده (سعود القحطاني) ضالعان في جريمة قتل خاشقجي.

وذكرت “كالامار” أن التحقيقات الرسمية التي أجرتها السعودية لم تتطرق لتسلسل القيادة ومن أمر بالجريمة، كما طالبت السعودية بالإفراج عن سجناء الرأي الذين تعتقلهم السلطات تباعاً منذ ديسمبر من عام 2017.

كما أشارت المحققة الأممية إلى أنها طلبت تفويضاً لزيارة السعودية لكنها لم تحصل على إجابة، مضيفة: “نحن أمام جريمة قتل وقعت في تركيا لإسكات صحفي يقيم في أمريكا”.

وأضافت إن “الإدانات مهمة ولكنها غير كافية، والصمت والتقاعس يؤديان للمزيد من الظلم والوقت حان للتحرك”.

وكانت “كالامار” أعلنت في 19 يونيو الجاري، في تقريرها المقدم للأمم المتحدة ومجلس الأمن أن هناك أدلة موثوقة تستدعي التحقيق بشأن مسؤولية المسؤولين السعوديين، ومن ضمنهم ولي العهد في جريمة خاشقجي، وهو ما أكدته اليوم أيضاً.