قام الأمير السعودي المنشق الذي يعيش في المنفي، “خالد بن فرحان آل سعود”، مساء الإثنين، بإعلان تدشين حركة “الحرية لأبناء شبه الجزيرة العربية” رسميًا، والتي كان دشنها في مارس/آذار الماضي.
وقال الأمير “خالد” في بيان تدشين الحركة الرسمي، الذي بثه عبر قناته بموقع التواصل “يوتيوب”، إن “الحركة بمثابة نواة للتحول السياسي بالمملكة إلى الملكية الدستورية البرلمانية الحرة، التي يملك الملك فيها ولا يحكم، أطالب من خلالها بتحرر الشعب السعودي والشعوب العربية والإسلامية من أنظمة العبودية والديكاتورية”.
وتابع الأمير السعودي المنشق بقوله: “ومن منطلق إدراكي لأهمية أسرتي – آل سعود-، وقدرتها على تغيير الحياة السياسية السعودية، لذا أناشد كل من يشاركني هذا الهدف النبيل من أسرتي أن ينضم للحركة، لكي نساهم في تطور واستمرارية ما بناه أجدادنا، وبناء نظام سياسي سعودي قوي وحديث يحتوي الجميع وقابل للاستمرار”.
وحول أدوار الحركة ونشطاتها، أكد الأمير “خالد” أن “الحركة تقوم بالضغط بكل الوسائل السلمية على النظام السياسي السعودي للاستجابة لمطالب الحركة، وأهم وأنبل وأكثر هذه الوسائل فعالية هو مساعدة اللاجئين السعوديين الفارين من بطش النظام بالخارج في الحصول على اللجوء السياسي.
كما أشار إلى أنه قد شرع في إنشاء هذه الجمعية بدولة ألمانيا الاتحادية، لأنها تخضع لقانون الجمعيات الخيرية الألمانية، ولها حساب رسمي بالبنك الألماني، مضيفًا أن خدمات الحركة سوف تكون في حدود دولة ألمانيا على أن تتوسع الحركة في كل أوربا خلال الأعوام القليلة القادمة.
يذكر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، طالب تكتل سعودي معارض أطلق على نفسه اسم “مُتحالفون من أجل الحكم الرشيد”، بتولي الأمير “أحمد بن عبدالعزيز آل سعود” مقاليد الحكم في السعودية خلال فترة انتقالية، وذلك ردًا على حالة التردي التي تعيشها المملكة منذ توليه “ابن سلمان” لولاية العهد على كافة المستويات.