وجهت منظمات حقوقية دولية انتقادات لاذعة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بسبب موافقته على استضافة ملتقى للشباب يوم 23 من الشهر الجاري، بالشراكة مع مؤسسة يشرف عليها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان

وقد تسبب هذا الموقف بالحرج الشديد للأمين العام، ما دفع المتحدث باسمه، استيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، للتأكيد على أن “غوتيريش” جدد دعوته لضرورة محاسبة المتورطين في قتل “خاشقجي”.

وقال المتحدث باسم الأمين العام إن “الأمين العام كان واضحًا منذ البداية، وهو قد أكد مرارًا على ضرورة إعمال مبدأ المحاسبة في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي”.

وردًا على سؤال حول تورط الأمم المتحدة في تلميع صورة ولي العهد السعودي من خلال الشراكة مع مؤسسة يشرف عليها، قال المتحدث باسم الأمين: “هذا الحدث تم ترتيبه من خلال مبعوث الأمم المتحدة للشباب”.

يشار إلى أنه من المقرر أن يعقد مبعوث الأمم المتحدة المعني بقضايا الشباب، جايثما ويكراماناياك، ورشة عمل لـ 300 شاب، في 23 سبتمبر/أيلول الجاري، بنيويورك.

وتأتي تلك الورشة قبل 10 أيام فقط من الذكرى الأولى لمقتل خاشقجي، وبالشراكة مع مؤسسة “مسك”، وهي منظمة ثقافية خاصة يشرف عليها ولي العهد السعودي.