كشفت مصادر حقوقية سعودية عن إفراج السلطات السعودية عن الباحث الأردني، إبراهيم باجس، بعد سنة ونصف من اعتقاله تعسفيًا، دون توجيه أي تهم أو محاكمة له.

وقال حساب “معتقلي الرأي” عبر “تويتر” في تغريدة رصدها الموقع إنه تأكد له خبر الإفراج عن “باجس” بعد نحو سنة ونصف من الاعتقال التعسفي في سجون المملكة، وقد وصل إلى بيته في الأردن مساء اليوم.

وأشار الحساب المعني بشؤون المعتقلين والمعتقلات في السعودية إلى أن “باجس” عمل محققاً للكتب والمخطوطات قرابة 3 عقود في مؤسسة الملك فيصل.

من ناحيتها، ذكرت لجنة المعتقلين الأردنيين في السعودية، أن السلطات السعودية أوقفت “باجس” بتاريخ 5 يوليو/ تموز 2019، وقامت بترحيله إلى السجن، دون أن تحوله للمحكمة أو توجّه له أي تهمة، ولا يوجد أي معلومة بخصوص أسباب التوقيف.

وناشدت اللجنة السلطات السعودية الإفراج عن بقية المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين البالغ عددهم أكثر من خمسين مواطنًا، تم اعتقالهم قبل عامين.