كشف حساب “سعوديات معتقلات” عن إفراج السلطات السعودية عن الناشطة والصحفية، خديجة الحربي، وزوجها، ثمر مرزوقي، بعد عامين من اعتقالهما تعسفيًا.

وقال الحساب في سلسلة تغريدات رصدها الموقع: “السلطات تطلق سراح خديجة الحربي، وزوجها ثمر مرزوقي، بعد أكثر من 700 يوم من الاعتقال غير المبرر، حيث اختطفت مع زوجها من منزلها بتاريخ 5 أبريل 2019”.

وأوضح الحساب أن “الحربي كانت في شهور الحمل الأخيرة عندما تم الزج بها وراء القضبان، وهنالك وضعت مولودها الأول، ولم يتسن معرفة مصيره حتى لحظة الإفراج عنها”.

كما أشار “سعوديات معتقلات” إلى أن “الحربي” اعتقلت من دون إبراز مذكرة قضائية، وأُخلي سبيلها أيضًا من دون قرار قضائي، ما يعني أنها كانت طيلة الـ24 شهرًا محبوسة على خلفية نوايا سياسية كيدية.

وطالب الحساب السلطات بمحاسبة المتورطين بمعاناة “الحربي” وزوجها، ووضع حد للاعتقالات التعسفية، وغياب العدالة، وإسقاط كل الشروط التي تم وضعها لقاء الإفراج عنهما، دون أن يتطرق إليها.