أكدت عدة مصادر حقوقية سعودية قيام سلطات المملكة بالإفراج عن الناشط الحقوقي، ياسر العياف، عقب أكثر من 3 سنوات من الاعتقال.

وقالت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالخليج إنها علمت بخروج الناشط الحقوقي، ياسر العياف، والمعتقل منذ يوليو ٢٠١٨، من مركز المناصحة “الاستراحة”.

من جانبه، قال حساب “معتقلي الرأي” في تغريدة له رصدها الموقع: “تأكد لنا إطلاق سراح الناشط الحقوقي ياسر العيّاف، بعد أن تم تحويله إلى مركز المناصحة “الاستراحة” قبل بضعة أشهر”.

وأشار الحساب إلى أن “العياف” قضى 3 سنوات في السجن، حيث تم اعتقاله في أغسطس 2018، وحُكم عليه بالسجن مدة سنتين؛ بسبب تصدره العديد من النشاطات السلمية للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي.

وكانت منظمة “سند” الحقوقية السعودية طالبت بضغط دولي على السلطات السعودية لوقف الانتهاكات المرتكبة ضد الناشط المعتقل، ياسر العياف، اثناء اعتقاله.

وقالت المنظمة في تغريدة عبر حسابها بـ”تويتر”: “تطالب منظمة “سند”، المنظمات الدولية بضرورة التدخل لوقف ما يتعرض له الناشط “ياسر العيّاف” وجميع معتقلي الرأي، من التعذيب والانتهاكات الجسيمة ضد حقوق الانسان”.

وكانت مصادر حقوقية أكدت تعرض “العيّاف” للتعذيب الوحشي خلال فترة اعتقاله، على يد السجانين.

وأضافت المصادر أن التعذيب تسبب بكسور في ذراعه نتيجة الضرب، كما تم تعليقه بالسقف وصعقه بالكهرباء، وذلك كله بسبب دفاعه عن معتقلي الرأي.