دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، المسلمين في كل أنحاء العالم، للقنوت والدعاء من أجل التفريج عن العلماء المعتقلين في السجون السعودية، وإعلانًا للتضامن معهم فيما يعانونه في السعودية التي وصفها بـ”مملكة الظلمات”.

وعبر موقعه الرسمي، قال “الريسوني”:  “لقد حق علينا أن نَقنُت، وندعو كما فعل نبينا صلى الله عليه وسلم”.

وأضاف موضحًا: “نقنت وندعو على من يقتلون، ويسجنون، ويعذبون مجموعات من أتباعه صل الله عليه وسلم، من العلماء والدعاة والمربين والناصحين والمصلحين، أينما كانوا”.

جاءت دعوة “الريسوني” بعد الأنباء التي تواردت عن فقدان الداعية السعودي “سلمان العودة”، المعتقل منذ سنوات، نصف سمعه وبصره داخل سجنه الانفرادي.

واعتبر “الريسوني” أن “ما يجري في مملكة الظلمات من تجبر ووحشية، وتسلط واستعباد، قد أصبح شيئا يخجل منه قدماء الفراعنة، والعجب كل العجب أن يصرَّ هؤلاء الطغاة المتوحشون، على تلويث الإسلام بالانتساب إليه والتمسح به، وهم أبعد الناس عنه، وأشدهم نكاية به وتمسكا بضده”.

وأضاف: “الإسلام رأفة ورحمة، وهم نقمة في نقمة.. الإسلام نور على نور، وهم ظلمات بعضها فوق بعض.. الإسلام عدل وإحسان، وهم ظلم وعدوان وطغيان.. الإسلام رقة ورفق، وهم غلظة وعنف.. الإسلام حرية وكرامة، وهم كل يوم يذبحون الحرية ويشنقون الكرامة”.

وختم “الريسوني” بقوله: “فلذلك لم يبق لنا إلا أن نجأر إلى الله بالدعاء والرجاء، أن ينزل رحمته ولطفه وفرجه لهؤلاء المظلومين المنكوبين المعذبين، وأن ينزل نقمته وعقابه بالطغاة الظالمين”.