نقل حساب “معتقلي الرأي” عبر “تويتر” عن شقيقة الناشطة السعودية المفرج عنها مؤخرًا “لجين الهذلول”، لينا الهذلول، تأكيدها أن محكمة الاستئناف السعودية ثبتت تهمة “التخابر” ضد شقيقتها، والأحكام الصادرة ضدها.

وفي تغريدة للحساب، رصدها الموقع، جاء فيها: “لينا الهذلول تكشف أن المحكمة ثبّتت تُهمة “التخابر والتواصل مع جهات إرهابية”، ضد لجين الهذلول، في جلسة الاستئناف ظهر اليوم، وتقول إن القضاء بذلك “يثبت أن السعودية تعتبر بريطانيا والاتحاد الأوروبي وهولندا “جهات إرهابية””.

من جهتها علقت شقيقة الناشطة، علياء الهذلول، على ذلك الحكم بقولها: خطأ استراتيجي فادح من القضاء “التابع”، ستفقد المملكة مصداقيتها كحليف استراتيجي، فكل يوم تثبت للعالم انه لا يمكن الوثوق بها”.

وتابعت “علياء” بقولها: “التخبط السياسي واضح اليوم. كسب أصدقاء وحلفاء جدد لا يجب أن يكون على حساب خسارة الحلفاء التاريخين، ستخسر الصديق القديم والجديد بتهورك، والشعب يدفع الثمن”.

وتعد هذه الجلسة من الاستئناف هي الجلسة الثانية لـ”الهذلول” عقب الإفراج عنها عقب انتهاء محكوميتها، حيث ظهرت في الجلسة الأولى وهي متماسكة، وسط تصميم على مطالبها.

وكانت شقيقتها “علياء” قد كشفت تفاصيل الجلسة، حيث قالت: “اليوم كانت لجين بمحكمة الاستئناف، النيابة العامة طلبت أن تكمل لجين بقية السنتين بالسجن وكذلك تغليظ العقوبة”.

وتابعت “علياء” قائلة: “سأل القاضي لجين إذا كانت نادمة على ما بدر منها وتود تقديم اعتذار أو توبة، وأجابت لجين أنها أثبتت في كافة دفوعها أنها لم ترتكب أي جرم، فعلى أي أساس تقدم توبتها”.

وفي تغريدة أخرى، أضافت شقيقة “لجين”: “رئيس الجلسة سأل لجين “من ينصف المجتمع من الشوشرة التي حصلت”؟ فأجابت لجين: “كيف أنصف مجتمع وأنا لم أُنصف في مسألة التعذيب الذي حدث لي؟!”.

من جانبها، قالت الخارجية الأمريكية تعليقًا على الحكم، إنها تعتزم مواصلة مراقبة التطورات المتعلقة بالناشطة السعودية “لجين الهذلول” عن كثب، وذلك تعليقا على تأييد المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية الحكم الصادر ضدها بالسجن، ورفض الاستئناف الذي تقدمت به ضد منعها من السفر

وقالت المتحدثة باسم الوزارة: “كما قلنا مراراً وتكراراً إنه يجب الإشادة بالدفاع عن حقوق المرأة وغيرها من حقوق الإنسان وليس تجريم ذلك”.

وأضافت: “نواصل حث المملكة العربية السعودية على حل قضية السيدة الهذلول والإفراج عن ناشطات حقوق المرأة الأخريات اللواتي ما زلن رهن الاعتقال بما في ذلك سمر بدوي ونسيمة السادة وغيرهما.

وتابعت “ولا نعتقد أن السيدة الهذلول أو عائلتها أو غيرهم ممن تم الإفراج عنهم مؤقتاً يجب أن يخضعوا لحظر السفر أو قيود أخرى”، بحسب ما نقلته قناة “الحرة” الأمريكية.

وختمت المتحدثة بالقول: “الرئيس بايدن والوزير بلينكن أوضحا أن حقوق الإنسان ستكون أولوية في علاقتنا الثنائية مع السعودية. ونحن نشجع المملكة على مواصلة الإصلاحات القانونية والسياسية التي تحترم حقوق النساء والفتيات وجميع الناس”.