MBS metoo

“التجمع الوطني السعودي” يدين تعامل النظام مع ملف الإرهاب

أدان حزب التجمع الوطني السعودي المعارض بالخارج حادث الهجوم على القنصلية الأمريكية بمحافظة جدة، مؤكدًا على رفضه كل أشكال العنف والإرهاب وكل أسبابه.

وقد قتل مسلح خلال تبادل لإطلاق النار بالقرب من مبنى القنصلية في جدة.

كما أسفرت الحادث عن وفاة عنصر من الحراسات الأمنية الخاصة بالقنصلية متأثرا بجروحه، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” (رسمية).

ونقلت الوكالة عن المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة، بأنه عند الساعة (6:45) مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي، توقف أحد الأشخاص يستقل سيارة بالقرب من مبنى القنصلية الأمريكية بمحافظة جدة وترجل منها حاملاً سلاحاً نارياً في يده، فبادرت الجهات الأمنية المختصة بالتعامل معه وفق ما يقتضيه الموقف، ونتج عن تبادل النار مقتله.

وأضاف المتحدث الإعلامي، أن أحد العاملين من الجنسية النيبالية في الحراسات الأمنية الخاصة بالقنصلية تعرض إلى إصابة أدت إلى وفاته.

من جانبه، أدان حزب التجمع الوطني السعودي المعارض بالخارج الحادث الإرهابي، مؤكدًا على رفضه كل أشكال العنف والإرهاب وكل أسبابه.

كما ذكر الحزب في بيان له أن الشفافية والوضوح في التعاطي مع هذا الملف أولى خطوات الحل، وبأن ثانيها هو الحرية وسيادة القانون العادل، واتباع الإجراءات العدلية.

وأشار الحزب إلى أن السلطات السعودية كانت تدّعي القضاء التام على الإرهاب بينما سياساتها هي أخطر وأسوأ بيئة حاضنة للعنف والإرهاب، خصوصاً عبر استخدام آليات الدولة ومحاكمها وقوانينها للتعامل مع كل نشطاء المجتمع المدني كإرهابيين بدءاً بقانون مكافحة الإرهاب الذي يصنّف كافة الأعمال السلمية المنتقدة للسلطات أو ممارساتها بالإرهاب، ومروراً بالمحاكم الجزائية المتخصصة بأمن الدولة والتي تحاكم مئات النشطاء وتسيء استغلال موارد الدولة ومفاهيم الإرهاب لمحاربة كل الأقلام والأصوات الشعبية باختلاف تياراتها واتجاهاتها، وانتهاءً بالممارسات الحكومية الممنهجة ضد المجموعات الحرّة التي كانت حاجز الصد الشعبي ضد أفكار العنف والتطرف.

وذكر الحزب بمشاركاته في أسبوع “مكافحة الإرهاب وحماية المجتمع المدني” الذي عقد الأسبوع الماضي في الأمم المتحدة، وتقارير الأمم المتحدة عن استخدام دول مثل السعودية لملف الإرهاب للقضاء على المجال العام وخنقه ومحاربة المجتمع المدني والأصوات الحرة.

Exit mobile version