تسببت تصريحات لرئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في جماعة أنصار الله الحوثي اليمنية، عبد القادر المرتضى، في إحراج شديد لولي العهد السعودي، وذلك عقب تأكيد الجماعة أن الأسرى المفرج عنهم بموجب المبادرة السعودية ليسوا تابعين لها.

وأكد “المرتضى” أنه وصل يوم الإثنين إلى مطار صنعاء الدولي (96) معتقلاً ومختطفاً يمنياً أفرجت عنهم السلطات السعودية”.

وتابع أن المفرج عنهم كانت تحاول السلطات السعودية التبادل بهم مقابل أسراها إلا أننا وضحنا لهم أنهم ممن تم اختطافهم من أماكن عملهم في الداخل السعودي وأن المفترض إطلاق سراحهم”.

فيما دعا المرتضى كل الأطراف إلى عدم الزج بالمختطفين المظلومين في موضوع المفاوضات على الأسرى وأن يتم الإفراج عنهم دون قيد أو شرط كحالة إنسانية.

من ناحيته، رد التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، على ذلك بقوله إن تنصّل الحوثيين وعدم اعترافهم بأكثر من 100 أسير أطلقت سراحهم المملكة في “بادرة إنسانية”، يعد “إجراء غير أخلاقي”.

وكان التحالف العربي في اليمن، أعلن الإفراج عن 104 أسرى من الحوثيين بمبادرة إنسانية من السعودية “لدعم جهود تثبيت الهدنة وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة”.