كشف مصدر عسكري بميليشيات الحوثيين التابعة لإيران، السبت، عن ضربة موجعة وجهت لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأوضح المصدر العسكري أن ميليشيات الحوثيين نفذت عملية عسكرية كبرى داخل الأراضي السعودية على عمق 500 كم في منطقة نجران، أسفرت عن أسر أكثر من 2000 فرد من العسكريين من جنسيات مختلفة بينهم سعوديون، بحسب وكالة “سبوتنيك”.
وأكد المصدر أن تلك العملية الكبرى تمت قبل إعلان المبادرة التي أطلقها رئيس المجلس السياسي الأعلى الحاكم في صنعاء مهدي المشاط، ولم يتم الإعلان عنها لأسباب عسكرية.
وقال المصدر: “العملية تمت عندما حاول التحالف تنفيذ عملية على الأرض كان يهدف من خلالها أسر أكبر عدد من جنودنا، لكننا استطعنا تطويقه وأسر جنوده وتطهير المنطقة التي توغل فيها، وتم سلب كل معداته العسكرية وذخائره وآلياته الحديثة”.
بينما ذكر المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة للميليشيات العملية بأنها “أكبر عملية استدراج لقوات العدو منذ بدء العدوان، واستمرت لأشهر عدة”.
وأضاف أنه نجم عنها “سقوط 3 ألوية عسكرية من قوات العدو بالكامل، واغتنام مئات الآليات والمدرعات خلال العملية الكبرى، ووقوع الآلاف من عناصر قوات العدو في الأسر، بينهم أعداد كبيرة من قادة وضباط وجنود الجيش السعودي”.
وكانت ميليشيات الحوثيين التابعة لإيران قد تبنت الهجوم القاسي على منشآت نفطية تابعة لعملاق النفط السعودي “آرامكو” والذي تسبب في نقص إمدادات النفط عالميًا، وسط رفض سعودي واتهامات صريحة لإيران بالتورط في تلك الهجمات.