عبرت وزارة الخارجية الأمريكية للسعودية عن قلقها الشديد بشأن الحكم بالسجن 34 عاما على الناشطة “سلمى الشهاب”.

من ناحيته، قال المتحدث باسم الوزارة، نيد برايس، عن الحكم الصادر بحق المرأة السعودية: “عبرنا للسلطات السعودية عن قلقنا الشديد”، مضيفًا: “أوضحنا لهم أن حرية التعبير هي حق إنساني عالمي”.

وفي 9 أغسطس/آب، قضت محكمة استئناف سعودية بسجن “سلمى” لمدة 34 عاما، بتهم “تقديم الإعانة” لمعارضين يسعون “لزعزعة استقرار الدولة”؛ بسبب تغريدات وإعادة تغريدات على موقع “تويتر”، بموجب قانون مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.

و”سلمى الشهاب”، طالبة دكتوراه في جامعة ليدز ببريطانيا، وأم لطفلين من الأقلية الشيعية بالمملكة تحديداً من الإحساء.

اعتُقلت في 15 يناير/كانون الثاني 2021، خلال قضائها إجازة في المملكة، وأُخضعت لجلسات تحقيق مطولة لنحو 285 يوماً، قبل إحالتها إلى المحكمة الجزائية المتخصصة.

وحُكم على “سلمى” في البداية بالسجن 6 سنوات، في أواخر العام الماضي، وزاد هذا الحكم إلى 34 عاما بعد أن تقدمت “سلمى” باستئناف.