كشفت الناشطة السعوديّة في مجال حقوق الإنسان، هالة الدوسري، الإثنين، عن أن عدد اللاجئين من السعودية لبلدان أخرى تضاعف بشكل متزايد منذ ٢٠١٣؛ بحسب بيانات الأمم المتحدة.
وأوضحت “الدوسري” في سلسة من التغريدات عبر حسابها بـ”تويتر”، أنه “من ١٨٥ لاجىء في ٢٠١٣ وحتى ٩٣٦ لاجيء في ٢٠١٦ (لم يتم تحديث البينات لتشمل الأعوام ٢٠١٧-٢٠١٩)، و بزيادة تفوق ٥ أضعاف العدد في ٢٠١٣، كان مجمل البلاجئين من ٢٠١٣-٢٠١٦ هو ٢٤٥٢، بالطبع لايشمل ذلك من يقيمون بالخارج وفق شروط أخرى كالجنسية المزدوجة، تصاريح العمل، الزواج من مواطن، وغيرها”.
وتابعت الناشطة السعودية، بقولها: “أكثر بلدان اللجوء على الترتيب هي: أمريكا، كندا، أستراليا، بريطانيا، نيوزيلندا، السويد و ألمانيا، وكانت هناك ثلاثة بلدان فقط لهجرة السعوديين في ٢٠١٣ بينما تم بعدها تسجيل حالات لجوء في معظم بلدان العالم تقريبا (٣٤ دولة) بما فيها مصر و لبنان و سوريا والهند”ز
واختتمت “الدوسري” تغريداتها بقولها: “موجة النزوح هذه هي الأعلى تاريخيًا لسبب الأمن (سياسي، ديني، شخصي) وليس لأسباب العمل أو الزواج أو التقاعد كما كان سابقا”.
كما أكدت “الدوسري” على أن “بحث هذه الظاهرة أمر مهم ليس فقط لفهم دوافع اللجوء و بروفايل اللاجئين ولكن أيضًا كيفية تشكل الجاليات السعودية بمجتمعها الجديد وعلاقاتهم ببعض وبوطنهم الأم”.