دعت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN)، بالتمسك بمسائلة ولي العهد محمد بن سلمان على جريمة قتل الصحفي السعودي البارز، جمال خاشقجي.

وفي بيان لها قالت المنظمة إنه في أعقاب إعلان البيت الأبيض المزعج أن الرئيس جو بايدن سيسافر إلى السعودية في يوليو/تموز، نكرر الدعوة لواشنطن للوفاء بوعودها بمحاسبة الحكومة السعودية على جريمة قتل خاشقجي وإنهاء بيع الأسلحة لهذه الدولة.

وطالبت المنظمة إدارة بايدن بالدفاع عن النشطاء السياسيين السعوديين في الداخل والخارج الذين لا يزالون عرضة للقمع والهجمات من قبل الحكومة السعودية.

وأكدت أن لافتة “طريق جمال خاشقجي” التي تم وضعها أمام سفارة السعودية مباشرة في واشنطن العاصمة ستكون نصبًا تذكاريًا حيًّا لخاشقجي ودعوة لمواصلة العمل للمطالبة بالمساءلة ضد قاتليه.

من ناحيتها، قالت سارة لي ويتسن، المديرة التنفيذية للمنظمة “إنّ إعادة تسمية الشارع الواقع أمام السفارة السعودية باسم طريق جمال خاشقجي يكرّم شجاعة وتضحية رجل وقف في وجه طغيان ديكتاتور وحشي وسيذكّر الحكومة السعودية كل ساعة من كل يوم بأننا نحمّلها المسؤولية عن جريمة قتله الفظيعة.”

وأضافت: “لقد دفع خاشقجي، الذي تم قتله بأوامر من محمد بن سلمان، الثمن الأكبر لنشاطه، لكن رسالته ورؤيته للإصلاح الديمقراطي تتواصل من خلال عمل منظمة (DAWN) وعدد كبير من النشطاء والمعارضين الذين يستلهمون من شجاعته”.