كشف المعلق “مارك أوين جونز”، الذي عرف نفسه على أنه “أستاذ دراسات الشرق الأوسط”، أن حسابات موالية للديوان الملكي السعودي اخترقت حسابات شخصية لمشاهير على “تويتر” في الولايات المتحدة بغرض بث دعايات مضللة والترويج  لرؤيتها.

وأوضح “جونز” أنه اعتقد في البداية أن لاعب نادي أريزونا السابق “دياموندباكس جوي كريبيل”، والمغنى وكاتب الأغاني المقيم في ولاية إنديانا “آرون بيرسينغر”، لديهم اهتمامات استثنائية بقضايا السياسة في الخليج.

وتابع: “لكن اتضح على ما يبدو أن السعودية اخترقت هذه الحسابات للترويج لدعاياتها المضللة”.

وأضاف ساخراً ” لقد شعرت للحظة بالفزع بأن يتوقف آرون عن الدندنة ليروج لدعايات سعودية، ولكن حسابه تغير فجأة ليصبح باسم مصطفى الذي يروج لمزاعم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان”.

وقال في تغريدة أخرى:”سيشعر عشاق البيسبول بخيبة أمل من توقف جوي كريبيل عن رمي الكرات، ليبدأ بنشر أخبار كاذبة زائفة”.

لكنه استدرك: “الاسم الجديد لكريبيل هو أحمد الوكيل، وهو مصري كان يروج عن انقلابات زائفة واخبار مضللة عن قطر”.