شن الذباب الإلكتروني التابع للديوان الملكي السعودي حملة إلكترونية عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”، لطرد المقيمين والمواطنين اليمنيين بالمملكة، واصفين ذلك المطلب بأنه مطلب أمني ووطني.
وتصدر وسم #ترحيل_اليمنيين_مطلب_امني_ووطني لعدة ساعات منصة “تويتر” بالمملكة، والذي حمل كثير من التغريدات العنصرية ضد اليمن وشعبها بشكل عام.
وتزامنت تلك الحملة مع أنباء إبلاغ السلطات السعوديّة 63 طالبًا، ومُعلّمًا، ومُوظّفًا يمنيًّا مُغادرة الحرم المكّي بشكل نهائي، نهاية شهر أبريل القادم.
وقامت حسابات سعوديّة محسوبة على النظام السعودي بمهاجمة اليمنيين، وقالوا إنهم يأخذون من قوت يومهم، ويجب طردهم لأسباب اقتصاديّة، وأخرى أمنيّة، فبعضم يحمل أجندات تابعة للحوثيين، وإيران، ما طرح تساؤلات حول عدم تصدّر دعوات أخرى لطرد مُقيمين من جنسيّات أخرى، وحصرها باليمنيين، الذين شأنهم شأن باقي المُقيمين الأجانب العاملين على أراضي المملكة.
من جانبهم، رفض ناشطون سعوديون بارزون تلك الحملة العنصرية ضد اليمن وشعبها، بينما قارن البعض من موقف الحكومة السعودية من المقيمين الأوكرانيين الذين سمح لهم بالبقاء في المملكة مع عدم دفع رسوم تجديد لتأشيراتهم، وموقف الحكومة من اليمنيين.
كما ربط البعض تلك الدعوات، باستهداف حركة أنصار الله الحوثيّة أهداف سعوديّة جديدة، شملت محطّات تحلية مياه، وأخرى لإنتاج النفط، وكأن ثمّة من يرغب بمُعاقبة جميع اليمنيين، بجريرة الهُجمات الحوثيّة، وبالرغم أن ليس كُل اليمنيين يُؤيّدون الحوثي، وثمّة من يُؤمن باستعادة الشرعيّة عن طريق بوّابة “عاصفة الحزم”، ولكن لا حزم، ولا ما يحزنون يقول أحد المُغرّدين.