أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، على دعم بلاده والدول العربية لبكين ووحدة أراضيها، ومبدأ الصين الواحدة، وسط تجاهل متعمد للتطرق إلى معاناة أقلية “الإيجور” المسلمة في الصين.

جاء ذلك خلال كلمة للوزير السعودي بالاجتماع الوزاري العربي الصيني، الذي عُقد عبر تقنية الاتصال المرئي برئاسة الأردن.

وأضاف “ابن فرحان” أن الصين لها مواقف تؤكد على احترام واستقلال وسيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها.

وأوضح “ابن فرحان” أن “المملكة والصين تجمعهما علاقات صداقة متنامية تتطور في المجالات كافة، وتؤسس لشراكة استراتيجية شاملة”.

وتأتي تصريحات وزير الخارجية السعودي في وقت تتهم فيها تقارير دولية بكين بتصعيد انتهاكاتها بحق أقلية الإيجور.

وفي أغسطس/آب الماضي، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الإيجور بمعسكرات سرية في شينجيانج.

ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم “تركستان الشرقية”، موطن “الإيجور”، وتطلق عليه اسم “شينجيانج”؛ أي “الحدود الجديدة”.